" Ep - 2 " نادية وصراعها مع العطر السحري | by Rami Adel

" الحلقة - 2 " نادية وصراعها مع عطر سحري | بواسطة رامي عادل

في إحدى الليالي، قررت نادية التعامل إلى أرشيف العصابة السرية، حيث يتم الحصول على تعويضات عن قطع التأثير على المستهلكة والمقتنيات الغامضة. كان المكان محصنًا بالحراس، لكن بفضل ما تتمتع به من قوة جديدة، تمكنت من الحصول على جواز سفر دون أن يكون لها أحد. في إحدى الملفات القديمة، تم العثور على مخطوطة فرعية متهالكة، وتحدثت عن "زيت الخلود"، وهي مزيج سحري استخدمه الكهنة القدماء لمنح قواهم للمختارين. لكن كان هناك تحذير: "من يحاول بوضوح امتلاك هذه القوة، يصبح مملوكًا لها."

مع مرور الأيام، وجدت نادية نفسها تغرق أكثر في عالم من الألغاز والمخاطر. كانت تتوقع أن العطور ليس مجرد وسيلة لمنحها للجميع غامضة، بل كانت بوابة لقوة بدأت تتجسد في كل لحظة تستخدمها فيها. كانت العصابة شكوكها، وبدأت تراقبها عن التقليدية، خصوصًا ولا تشملوا تأثيرها على العجيب حولها.

في إحدى الليالي، قررت نادية التعامل إلى أرشيف العصابة السرية، حيث يتم الحصول على تعويضات عن قطع التأثير على المستهلكة والمقتنيات الغامضة. كان المكان محصنًا بالحراس، لكن بفضل قوتها الجديدة، تمكنت من الحصول على جواز سفر دون أن يكون لها أحد. في إحدى الملفات القديمة، تم العثور على مخطوطة فرعية متهالكة، وتحدثت عن "زيت الخلود"، وهي مزيج سحري استخدمه الكهنة القدماء لمنح قواهم للمختارين. لكن كان هناك تحذير: "من يحاول بوضوح امتلاك هذه القوة، يصبح مملوكًا لها."

بدأ يمنع دخولها إلى قلبها. هل كانت مجرد أداة لأقوى منها؟ ما هي الجهة التي تمتلك شيئًا ما والتي لم تكن مملوكة له؟ ولم تكن تتصفح المزيد من الوثائق، سمعت صوتًا خلفها.

"أنتين تبحثين في مكان الخطأ يا سارة... أو يجب أن أقول نادية؟"

التفتت بسرعة لتجد أمامها خالد، أحد أعضاء العصابة. رجل كان حاد الذكاء، لم يكن من السهل الخداع، ونظراته كانت تجمعا من الفضول والخطر.

اعترف بالتظاهر بالثبات، ولكن أدركت أن اللعب قد انتهى. خالد كان يعلم عن العطر أكثر مما ظن، وكان لديه سبب قوي للبحث عنه.

"أعرف أنك حصلت على شيء ليس لكِ، وأريدكِ أن تسلمه لي قبل أن تصبح خطرًا عليكِ أكثر مما تتخيلين."

لكن نادية لم تكن مستعدة للتخلي عن العطر، أو القوة التي منحتها لها. كان عليها أن تقرر مصيري: إما أن تواجه العصابة بقوتها الجديدة، أو تختفي قبل أن تصبح فريسة سهلة.

في اللحظة التي حاول فيها خالد الإعلانات، رفعت زجاجة عطر نافعة منه في الهواء الطلق. للحظة، مجمد في مكانه، لا شيء قد يسيطر عليه. نظرًا لأنها عرفت أنها تمتلك مفاتيح هذه اللعبة.

لكن إلى متى؟ وهل ستستفيد من الهروب من الجنة الذي رسمه عطرها؟

المهم نادية من الأرشيف مسرعة، وهي تعلم الوقت أن بدأت ينفد. كان يمكن العثور على صاحب العطر السابق، ذلك الشخص الذي اختفى، قبل أن تبتلعها هذه القوة تمامًا.

وكان هناك شيء واحد فقط يقودها: العطر الذي لم يختف إلى الأبد.

كانت الليلة الماضية حيث وصلت نادية إلى عنوانٍ غامض وجدته في إحدى الوثائق التي سرقتها. شقة صغيرة في حي قديم، لا تحمل أي علامات مميزة، لكن حدسها أخبرها أنها على وشك مواجهة الحقيقة.

طرق الباب بحذر، ولم تتجاوز بضع لحظات حتى فُتح باب النينجا، ليظهر أمامها رجل بدا عليه إنهاك. كان يتعرض للصدمة من الزمن والخوف، فقد ينتهك الحياة منه شيئًا ثمينًا.

"أنتِ تبحثين عن عطر أليس كذلك؟" قال بصوت منخفض، ولا يخشى أن يسمعه أحد.

تقدمت نادية، وشعرت أن الهواء في الغرفة مشبع بطاقة غير مرئية. "أريد أن أعرف الحقيقة. لماذا اختفى كل من يمتلك هذا العطر من قبلي؟ والذي يخفيه؟"

ضحك الرجل بمرارة، ثم تمت إضافته إلى مقعد للجلسة. "العطر ليس مجرد أداة سحرية، بل هو لعنة متنكرة. إنه يستهلك صاحبه ناجين، يمنحه القوة حتى يتقن تمامًا. أنا آخر من امتلكه، وأنا الآن مجرد شبح مما كنت."

مغامرة نادية بشعريرة تسري في جسدها. هل كان هذا هو مصيرها أيضًا؟

"إما أن تتخلص منه، أو أن تجدي طريقة للسيطرة عليه قبل أن يبتلعك بالكامل." تابع الرجل، وهو الذي يحدد في الزجاجة التي تحملها.

لكن نادية لم تكن مستعدة للاستسلام بعد. لقد منحها عطر قوة لم تحلم به من قبل، ولكن كان من الممكن أن تجد طريقة لكسر السوء قبل أن يسيء إليه.

ولم تصل إلى هناك، وأدركت أن هناك شيئًا آخر لم يخبرها به الرجل. كان هناك سر أخير، سر قد يكون الأكثر أهمية لهذه اللعبة الخطيرة.

لكن هل لاحظت من كشفه قبل فوات الأوان؟

عطر إيف سان لوران ليبر إنتنس للنساء

اترك تعليقًا

This site is protected by hCaptcha and the hCaptcha Privacy Policy and Terms of Service apply.